أكد الدكتور السيد أحمد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، أنه لا صحة على الإطلاق لما تناولته بعض وسائل الإعلام بشأن النية للاستغناء عن خدمات الأساتذة فوق سن الـ70، مشيرًا إلى أن هذا الكلام عارٍ تمامًا من الصحة.
وأضاف «عبدالخالق»، في بيان، الأحد، أن الأمر يتعارض تمامًا مع أحكام قانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية، كما أننا نكن كل الاحترام والتقدير لجيل الأساتذة الرواد الذين تعلم على أيديهم أجيال متعاقبة من هيئات التدريس، والخريجين في جميع التخصصات.
وأثنى الوزير، على عطاء الأساتذة، موضحا أنهم يمثلون ثروة قومية لمصر ولا يمكن الاستغناء عنهم بأية حال، مناشدًا أجهزة الإعلام ضرورة توخى الدقة في الموضوعات التي تتناولها حتى لا تثير بلبلة لدى الرأي العام.
من جانب آخرن رغم نفي الوزير، نشر عدد كبير من مواقع الجامعات الرسمية صورة من قرار المجلس الأعلي للجامعات، ومن بينها موقع جامعة الزقازيق، وجاء فيه: «كتاب المجلس الأعلى للجامعات، الإدارة المركزية لبحوث تطوير التعليم الجامعي، والمحول إلينا من رئيس الجامعة، بشأن عادة النظر في عمل أعضاء هيئات التدريس بعد وصولهم سن الـ 70، لإفساح المجال لتعيين معيدين جدد والاستفادة من المتفوقين من الخريجين، وتوصى اللجنة بإحالة الموضوع للدراسة وإبداء الرأي».
وقال الدكتور محمد كمال، المتحدث باسم النقابة المستقلة لاعضاء هيئات التدريس، إن الوزارة تعمل في ظل تخبط كبير، ففى الوقت الذي ينفى الوزير ما تردد نجد مواقع الجامعات الرسمية تؤكد الاستمرار في الأمر، ما يدل على مدى التدهور الإدارى الذي غرقت فيه الوزارة، حسب وصفه.