احتفلت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء برئاسة إبراهيم سالم البياضي باليوم العالمي لمكافحة الألغام.
وقال خليل أبوالفيتة، عضو المكتب التنفيذي ومنسق العلاقات الخارجية بالمنظمة، في تصريح له، إن «المنظمة تحتفل بهذه المناسبة للعام الثالث على التوالي لنشر ثقافة التوعية من أخطار الألغام على مستوى المدارس وأندية الشباب بالمحافظة».
وأكد أن مصر تعاني من مشكلة الألغام الأرضية المنتشرة في مساحات كبيرة بمناطق الساحل الشمالي وسيناء، وهى من مخلفات الحروب السابقة ومنها الحرب العالمية الثانية التي خلفت ما يقارب من 17.5 مليون لغم في منطقة العلمين وحتى حدود مصر الغربية، والحرب المصرية الإسرائيلية التي خلفت ما يقرب من 5.5 مليون لغم في سيناء والصحراء الشرقية.
وأوضح أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أنه يوجد في مصر حاليا حوالى 21.800 مليون لغم بعدما كان عددهم يصل إلى حوالى 23 مليون لغم، وذلك بعد نجاح القوات المسلحة المصرية في إزالة ما يقرب من 1.200 مليون لغم منذ عام 1995 وهى مستمرة حتى اليوم.
من جانبها، أكدت ميرفت الجيوشى، رئيس لجنة المرأة والطفل بالمنظمة، أن الألغام تعتبر أكبر معوق للتنمية في الساحل الشمالي وسيناء، وتهدد حياة البشر، خاصة الأطفال، مشيرة إلى أنها ستتبنى تنفيذ حملة أسبوع التوعية بخطر الألغام مع التربية والتعليم والشباب والرياضة.
ونوهت بأن المنظمة تثمن جهود القوات المسلحة في مكافحة وإزالة هذه الألغام، مناشدة الاتحاد المصري لمكافحة الألغام ضرورة الالتفات إلى سيناء ووضعها ضمن المحافظات التي تحتاج إلى التدخل السريع لإزالة الألغام.
وطالبت الحكومة بمعاملة ضحايا الألغام معاملة الشهداء والمصابين في العمليات الحربية والأمنية وتقديم كافة الخدمات لهم، وبدعم المنظمات الحكومية وغير الحكومية التي تعمل في مجال التوعية ومكافحة الألغام.