اكتسح أرسنال ضيفه ليفربول بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن افتتاح مباريات الجولة الـ31 من الـ«بريمييرليج».
بداية المباراة كانت مع أرسنال الذي سيطر على الربع ساعة الأول وضغط بكثافة هجومية على دفاعات ليفربول التي صمدت مع حارسها مينيوليه أمام محاولات الجانرز التي كانت مركزة من على الجهة اليسرى وتحركات كازورلا مع أوزيل ورامسي.
وفي الربع ساعة الثاني من الشوط الأول انقلبت الأمور فظهر ليفربول في المباراة واعتمد على تحركات سترلينج وماركوفيتش التي خلخلت دفاعات أرسنال.
وتفوق سترلينج بسرعته وتحركاته على ميرتساكر الذي كان مرتبكا وأدى إلى إرباك زملائه معه فكانت تحركات مدافعي أرسنال وأظهرته عشوائية ومتباعدة عن بعضهم البعض، ففتحت الطريق أمام ماركوفيتش وسترلينج في الاختراقات مع التحرك العرضي بجانب تحركات كوتينهو خلفهم فجاءت الخطورة للريدز.
كما ضغط خط وسط ليفربول على وسط أرسنال من نصف الملعب فاستطاع هيندرسون، ألين وليفا، إرجاع لاعبي أرسنال وحبسهم في وسط ملعبهم مع تراجع أداء لاعبي الجانرز وتوقف أوزيل وكازورلا خلال تلك الفترة من المباراة التي كان نجمها من أرسنال كوكلين محطم هجمات ليفربول في المباراة.
وأضاع ليفربول في الربع ساعة الثاني أكثر من هدف كان أخطرها تمريرة ماركوفيتش التي لم يلحق بها سترلينج وانفراد سترلينج الذي تسرع في تسديد الكرة التي كانت مؤشرًا إلى أن عودة أرسنال أصبحت قريبة.
ومع نهاية الربع ساعة الثاني، بدأ أرسنال في العودة إلى المباراة ومن سوء تغطية من مورينو استغله بيليرين الذي اخترق وسدد بأريحية معلنًا عن هدف التقدم للجانرز.