أنهى نادي روما سلسلة استمرت لأربعة أشهر دون تحقيق أي انتصارات على ملعبه أولمبيكو، وذلك بعد تحقيقه للفوز على ضيفه نابولي بهدف نظيف سجله ميراليم بيانيتش.
وكان آخر فوز حققه روما قبل لقاء السبت في 30 نوفمبر من العام الماضي عندما اكتسح إنتر ميلان بأربعة أهداف مقابل هدفين ليدخل بعدها الجيلاروسو في دوامة من النتائج السلبية على ملعبه وأمام جماهيره استمرت لـ12 مباراة متتالية كان منها سبع مباريات في الدوري المحلي ومباراة في دوري أبطال أوروبا بجانب مباراتين في الكأس المحلية ومثلهما في الدوري الأوروبي.
وفي الدوري، حقق روما التعادل في ست من المباريات السبع التي لعبها منذ الفوز على إنتر بجانب خسارة وحيدة كانت أمام سامبدوريا قبل إنهاء سلسلة نتائجه السلبية بفضل هدف بيانيتش.
وفي كأس إيطاليا، تعادل روما أمام إيمبولي في دور الـ16ـ لتمتد المباراة لوقت إضافي حسمه روما لصالحه ولكن المباراة تحتسب في السجلات الرسمية كتعادل وكان ذلك في العشرين من يناير من العام الجديد قبل خسارة وخروج من البطولة على يد فيورنتينا بهدفين في أولمبيكو.
وفي دوري أبطال أوروبا، خسر روما بطاقة التأهل على ملعبه وأمام جماهيره لمصلحة منافسه عليها مانشستر سيتي الذي حسم البطاقة الثانية في أولمبيكو بهدفين نظيفين.
وفي الدوري الأوروبي، تعادل روما أمام فينورد في الأولمبيكو قبل حسم بطاقة التأهل إلى الدور التالي من هولندا ولكنه اصطدم بفيورنتينا في دور الستة عشر ليحقق الفيولا الفوز بثلاثية في الأولمبيكو ويقصي روما خارج البطولة على ملعبه وأمام جماهيره.
واستعاد رجال المدرب رودي جارسيا الروح والعزيمة والإصرار في مباراة اليوم أمام نابولي فحافظوا على تقدمهم بالنتيجة في المباراة واستطاعوا تحقيق أول فوز لهم أمام جماهيرهم في الأولمبيكو بعد غياب استمر 125 يومًا.