شيّع الآلاف من أهالي مدينة فاقوس، السبت، جثمان تامر محمد عماد الدين، الموظف بنيابة فاقوس الكلية، الذي استشهد أثناء مطاردته لمجموعة من الإرهابيين، عقب وضعهم عبوة «بدائية الصنع» أمام معرض سيارات وصيدلية بمنطقة «كوبري الوحدة» بالمركز.
كان الشهيد قام بمطاردة مجموعة من الإرهابيين، عقب قيامهم بوضع عبوة «بدائية الصنع» أمام معرض سيارات وصيدلية بمنطقة «كوبري الوحدة» بمركز فاقوس، وأسفر انفجارها عن تهشم واجهة المعرض، وإتلاف بعض السيارات الموجودة، وأثناء قيام الشهيد بمطاردتهم عقب سماعه استغاثة من الأهالي، وسماع دوي الانفجار، قاد سيارته مسرعًا خلفهم، فاصطدم سيارته بفرع شجرة، مما أودى بحياته.
حضر الجنازة عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، وردد المشيعون الهتافات المعادية للجماعات الإرهابية «لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله»، «يا شهيد نام وارتاح.. واحنا نكمل الكفاح»، «لا إله إلا الله.. الإرهاب عدو الله»، مطالبين بإعدام الإرهابيين الذين تم إلقاء القبض عليهم، وسرعة إنهاء الإرهاب والإخوان.