ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صباح الجمعة، صلاة «سر مسحة المرضى» وقداس ختام الصوم الكبير، ومدته 55 يومًا، انتهت الجمعة، وذلك بمقر كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية.
وشارك في الصلاة كل من القمص رويس مرقس، وكيل عام البطريركية، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة بالإسكندرية، والقس أنجيلوس إسحق، سكرتير البابا تواضروس الثاني، والقس إبرام ايميل، راعي الكنيسة المرقسية الكبرى، والآباء الكهنة بالكاتدرائية، وسط حضور المئات من الشعب القبطي الذي حرص على حضور القداسات.
وعقب انتهاء القداس، ألقى البابا عظة روحية مقتضبة تحدث فيها عن «عناد الإنسان والفرص التي تتاح له ولا يستغلها من خلال تأمل في قول ربنا يسوع: (يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها كم مرة أردت أن أجمع بنيك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا)».
من جهة أخرى، استعدت كنائس الإسكندرية لاستقبال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، وأكثرها روحانية للكنيسة الأرثوذكسية، والذى يبدأ الأحد المقبل وينتهي يوم سبت النور قبيل عيد القيامة المجيد، حيث اختارت الكنيسة لهذا الأسبوع قراءات معينة من الإنجيل بالعهدين القديم والحديث توضح علاقة الله بالبشر، كما اختارت مجموعة من الألحان الحزينة والتأملات والتفاسير الروحية، ويطلق عليه أسبوع الآلام، أو أسبوع البصخة المقدس، أو الأسبوع المقدس.