طالب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، برفع جميع العقوبات المفروضة على إيران من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة الأمريكية، معربا عن رغبة بلاده «في رفع جميع العقوبات دفعة واحدة».
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي بين ظريف والممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وفيدريكا موجيريني، الذي عقد، الخميس، في مدينة لوزان السويسرية، بعد التوصل لاتفاق إطار بين مجموعة «5+1» وإيران، بشأن برنامجها النووي.
وأشار ظريف إلى أن «المفاوضات ستستمر ثلاثة أشهر من أجل التوصل لاتفاق نهائي»، قائلا إنه «تم الاتفاق حول الأمور الأساسية، إلا أن بعض المواد لا تزال غير واضحة».
وأكد ظريف أن بلاده ستستمر في البحث العلمي والتطوير، قائلا إن المعاهد والجامعات الإيرانية لابد أن تنافس في المجال العلمي، ولا تتعرض للعقوبات.
وقال ظريف إن مفاعل «ناتانز»، سيستمر في العمل بعدد من أجهزة الطرد المركزي، كما سيستمر أكثر من ألف جهاز طرد مركزي في العمل في منشأة «فوردو»، دون تخصيب لليورانيوم، مشيرا إلى إمكانية الاستفادة من أجهزة الطرد المركزي، لإنتاج نظائر مشعة أو للقيام بأنشطة نووية سلمية أخرى.
وفيما يتعلق بمفاعل «أراك» قال ظريف إنه سيستمر في العمل بعد إعادة تصميمه، الذي سيتم بمساعدة دول مجموعة «5+1» وعدد من الدول الأخرى.
وأضاف ظريف أن الأنشطة الدولية مستمرة فيما يتعلق بوقود المفاعلات، كما ستبدأ مرحلة من التعاون مع إيران فيما يتعلق ببناء المفاعلات ومحطات الطاقة.
وردا على سؤال حول مصير مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، قال ظريف إن «ذلك المخزون سيتم بيعه والحصول بدلا منه على يورانيوم طبيعي».