أصدر الدكتور محمد عبداللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة اﻵثار، قرارًا بتعيين وجدى عباس مديرًا عامًا للمكتب الفني بالقطاع خلفا للدكتورعادل زيادة، الذي تم تكليفه بالعمل مشرفًا على المراكز العلمية بالقلعة، كما أصدر قرارًا آخر بتعيين منير سعيد مديرًا عامًا لمنطقة آثار السيدة زينب والخليفة خلفًا لوجدي عباس.
وصرح رئيس القطاع بأن هذه القرارات جاءت في إطار الاعتماد على الكفاءات الشابة في إدارة المواقع الأثرية، وتصعيد جيل جديد قادر على تحمل المسؤولية، وإعطاء ذوي الكفاءات العلمية والإدارية الفرصة الكاملة في ضوء توجيهات الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، والدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وأضاف «عبداللطيف» أن تلك القرارات هي إحدي الحلقات المتناوبة في سلسلة القرارات التي تعمل على تمكين الشباب داخل قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، مشيرًا إلى أنه سوف تكون هناك عدة إجراءات جديدة وبرامج تأهيلية للشباب من أجل خلق صف ثان وثالث ليصبحوا قادرين على تحمل المسؤولية في المستقبل.