أكدت هيئة كبار العلماء السعودية، أعلى هيئة دينية في المملكة، أن «عملية (عاصفة الحزم) جهاد في سبيل الله»، مشيرة إلى «الجندي الذي قتل على الحدود مع اليمن شهيد».
وعبرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، في بيان، عن تقديرها «لما تقدمه قوات المملكة العربية السعودية في (عاصفة الحزم)، التي انطلقت نصرة لإخواننا في اليمن ضد فئة باغية منحرفة تريد الاستئثار باليمن ومصادرة قراره وخدمة جهات خارجية».
وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد: «إننا إذ نسأل الله تعالى السلامة لجميع القوات العسكرية ولجميع أفراد
الشعب اليمني الشقيق، فإن اللجنة الدائمة للفتوى سبق أن صدر عنها الفتوى في أن من قتل في سبيل الله في معركة مع العدو وهو صابر محتسب فهو شهيد معركة لا يغسل ولا يكفن بل يدفن بملابسه».
وتابعت الهيئة: «بهذه المناسبة نحتسب العريف سليمان بن على المالكي، شهيدًا في سبيل الله يرجى له ما يرجى للشهداء من الأجر والثواب».
وأضاف البيان: «نوصي زملائه من أبنائنا العسكريين ممن يرابطون على ثغور الوطن، وممن يكلفون بمهام قتالية في (عاصفة الحزم) باحتساب الأجر في ذلك عند الله تعالى، فإن ذلك من أعظم ما يتقرب به عبدإلى الله تعالى وهو من الدفاع عن حرمات الدين والمسلمين».
وقعت اشتباكات أمنية على الحدود السعودية اليمنية، الأربعاء، نتج عنها مقتل سعودي برتبة عريف وإصابة عشرة من عناصر حرس الحدود.