وجه وزيران إسرائيليان، مساء الخميس، انتقادات إلى اتفاق تم الإعلان عنه الليلة في مدينة لوزان السويسرية بين القوى الدولية وإيران بشأن برنامج طهران النووي.
وكتب وزير الاقتصاد نفتالي بنيت، في تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «نظام الإرهاب الإسلامي الأكثر راديكالية في العالم يحصل على ختم (كوشير) رسمي لبرنامجه النووي غير القانوني». و«كوشير» بالعبرية تعني «حلال».
بدوره، قال وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي، يوفال شتاينيتس: «البيان لا يعد اتفاقا فعليا وبالتالي فان إسرائيل ستستمر في مساعيها الدولية لمنع إبرام اتفاق سيئ أو على الأقل إدخال تعديلات عليه».
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن شتاينيتس قوله: «في الوقت الذي يقوم فيه ممثلو الدول الكبرى بمصافحة الإيرانيين، تواصل طهران حملتها لاحتلال اليمن، ونشر الإرهاب في الشرق الأوسط، والاستيلاء على مضيق باب المندب».
وأضاف: «ترفض إيران القيام بتنازلات في ملفها النووي وتستمر في تهديد إسرائيل وباقي الدول الشرق أوسطية».
وفي وقت سابق، أعلن مسؤولون غربيون التوصل في لوزان السويسرية إلى اتفاق على خطوط عريضة مع إيران يمهد لاتفاق نهائي، ويشمل تعليق عمل أكثر من ثلثي قدرات التخصيب الإيرانية الحالية ومراقبتها 10 سنوات. ولدى إيران حوالي 19 ألف جهاز للطرد المركزي مركبة حاليا.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سارع إلى تجديد التأكيد على شروطه للتوصل إلى اتفاق مع إيران بعد تواتر أنباء في وقت سابق الخميس، عن إحراز تقدم باتجاه التوصل إلى اتفاق بين طهران والقوى الدولية.
وكتب نتنياهو في تغريدة على حسابه في موقع «تويتر»: «أي اتفاق مع إيران يجب أن يعيد قدراتها النووية إلى الوراء، وأن يوقف إرهابها وعدوانها». وكان نتنياهو أعلن في أكثر من مناسبة عن معارضته للاتفاق المتبلور بين القوى الدولية وإيران حول السلاح النووي للأخيرة.