أشادت رئيسه المتحف المصري ببرلين، فريدريكا زايفروت، الخميس، بالتعاون الثنائي بين مصر وألمانيا في مجال الآثار، مضيفة أن مصر وألمانيا يُعدان دومًا إلى معارض مشتركة.
وقالت «زايفروت»: «لقد تعاونا مع مصر لإعادة التمائم الأثرية إلى حالتها الأصلية»، موضحة أن «مصلحة الأحوال الجنائية ببرلين تعرفت على القطع بعد عرضها في أحد المعارض الشعبية لبيعها، الأمر الذي أصاب تلك القطع بكثير من الخدوش».
وأضافت: «تعاملنا مع تلك القطع الأثرية بشكل مهني، وتمت عملية الترميم لإعادة القطع إلى وضعيتها الأصلية، تمهيدًا لرجوعها إلى مصر».
من جانبه، أشار محمد حجازي، سفير مصر لدى ألمانيا، في كلمة له خلال افتتاح الاحتفالية، إلى أنه قد تم اكتشاف القطع الأثرية منذ 10 أشهر، وتم التحفظ عليها من قبل السلطات الألمانية.
وأضاف: «لقد قمنا بإجراءات التقاضي حتى تمكنا من استرداد القطع الأثرية»، متابعًا أن السفارة المصرية بألمانيا ووزارة الآثار سعيا من أجل استرداد كافة الآثار التي خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة وتم تهريبها لألمانيا.