وزير الداخلية: حان وقت الانطلاق بالعمل الأمني لآفاق تلبي متطلبات المرحلة الحالية

كتب: يسري البدري الخميس 02-04-2015 18:05

قال اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، إنه قد حان وقت الانطلاق بالعمل الأمني لآفاق جديدة تلبي متطلبات المرحلة الحالية، من عوامل الحسم والرؤية الاستباقية والرصد المبكر لمخططات التنظيمات الإرهابية والعصابات الإجرامية، وفقًاً لإستراتيجية أمنية قانونية مكتملة الأركان.

وأضاف «عبدالغفار»، خلال اجتماعه عقده في ساعة مبكرة صباح الخميس، مع مساعدي الوزير للأمن، والأمن العام، والأمن الوطني، والأمن المركزي، وعدد من القيادات، أن «سياسة رد الفعل غير الحاسم أصبحت عملًا نمطيًاً لا يواكب الجنوح الشديد لأعمال العنف، واستخدام السلاح والمتفجرات ضد أجهزة الأمن والقوات المسلحة والمواطنين الأبرياء من جانب عناصر الشر والإرهاب».

وأشار إلى أن التنسيق والتكامل بين الأجهزة الأمنية يعد عماد النجاح للإستراتيجية الأمنية، وأن مستهدفها يتمثل فى إجهاض أي عمل إرهابي قبل الشروع في تنفيذه، وانتزاع المبادرة في توجيه الضربات الأمنية القوية لعناصر الإجرام، والقضاء على البؤر الإجرامية، والتعامل الحاسم والرادع ضد تلك العناصر الإرهابية والإجرامية وفق القانون، وملاحقة ومتابعة وضبط كل من تسول له نفسه التورط فى عمل إرهابي أو إجرامي أو يرفع السلاح ضد عناصر أجهزة الأمن.

ووجه وزير الداخلية، بتنفيذ حملات أمنية مكبرة ومتلاحقة بمشاركة قوات العمليات الخاصة بالأمن المركزي لضرب البؤر الإجرامية الخطرة والتنظيمات الإرهابية على مستوى الجمهورية، من خلال إعداد خطط أمنية مدروسة، وتوفير كافة التجهيزات للقوات لتنفيذ المهام المكلفين بها بكفاءة وأمان.

وأكد أن العمل الأمني يتطلب تحقيق هدفين رئيسيين يتمثلان في شعور المواطن بالأمن والأمان، وبالثقة في قدرات الأجهزة الأمنية، وعلى الجانب الآخر تحقيق الردع لعناصر الإرهاب والإجرام بأن كل من تسول له نفسه بالإقدام على المساس بأمن هذا الوطن واستقراره سيواجه بالرد الحاسم وفقًاً للقانون، كما وجه بتوفير وتيسير كافة السبل والإجراءات أمام المواطنين للحصول على الخدمات الأمنية من مختلف القطاعات.

وشدد على أن التفوق الأمني الذي تحقق خلال المرحلة الأخيرة على الجريمة يجب الحفاظ عليه، مطالبًا الجميع ببذل الجهد لتحقيق أمن الوطن وشعبه العظيم.

كما تناول وزير الداخلية، خلال الاجتماع طبيعة الموقف الأمني وتحديات المرحلة، ومعدلات الآداء الأمني الواجب تحقيقها.