أعلن الدكتور ممدوح غراب، رئيس جامعة قناة السويس، الخميس، رفضه طلب 165ممرضة العمل بهيئة قناة السويس بعد اجتيازهن الاختبارات، وشدد على تمسك الجامعة بهن للعمل في المستشفى الجامعي.
وهدد «غراب»، في بيان صادر عنه، بتحويل أي ممرضة تترك عملها للتحقيق، وقال تعقيبًا على تظاهر العشرات منهن للحصول على موافقة للعمل بمستشفيات هيئة قناة السويس «منذ ما يقرب من شهرين أعلنت هيئة قناة السويس الحاجة لعدد من الممرضات للعمل بمستشفياتها وتقدم 76 ممرضة من العاملين بمستشفيات جامعة قناة السويس للالتحاق بالعمل هناك، ولم توافق الجامعة».
وأشار رئيس جامعة قناة السويس، إلى أن الممرضات انقطعن عن العمل فتم تحويلهن للشؤون القانونية للتحقيق في الأمر واتخاذ ما ينص عليه قانون العمل من إجراءات، وإلى أن التحقيق مازال مستمرًا.
وأضاف «غراب»، في بيانه، «لم تنتظر الممرضات نتيجة التحقيقات القانونية، وتجمهرن أمام مبنى رئاسة الجامعة، ورددن هتافات مسيئة للدولة والجامعة، مبديات اعتراضهن على مزاولة العمل، ولم تتخذ الجامعة أي إجراء اجراء ضدهن حرصًا على مستقبلهن ومستقبل أسرهن، لأنهن بنات الجامعة ويجب احتوائهن، والحقيقة الغائبة عن السادة الإعلاميين والجمهور أن الممرضات من خيرة العاملات بالطاقم الطبي بالمستشفيات الجامعية، والجامعة تعاني نقصًا في هيئة التمريض كبقية الهيئات الطبية».
وأوضح رئيس جامعة قناة السويس، أنه توجه من قبل بطلب لوزارة الصحة لإمداد المستشفى الجامعي بخريجي كليات ومعاهد التمريض «لأن التكليف لا يأتي من وزارة التعليم العالي، بل وزارة الصحة»، وهناك عجز بيّن في هذا القطاع يصل إلى أكثر من 40 ألف في هيئة التمريض على مستوى الجمهورية، متساءلاً «فكيف نعاني من وجود عجز في هيئة التمريض ونفرط في أكثر من 165 ممرضة؟».
وناشد «غراب» ممرضات المستشفى الجامعي المعترضات اتباع الخطوات القانونية، وقال إن أسلوب الإضراب والاعتصام «لم يجد، بل يعرضهن للمسؤولية الجنائية، لأنهن يتخاذلن في علاج المرضى ويعرضن حياتهن للخطر، ويحنثن بالقسم والشرف والقيم».
واختتم رئيس الجامعة، بتأكيد أنها لن تتهاون في حقوق المرضى وحق الدولة، ولن تتنازل عن الالتزام في تطبيق القانون.