في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتى تهدف إلى تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحويل مصر إلى مركز رقمي عالمي، نظمت جمعية اتصال لقاء مفتوحا ضم 35 شركة متوسطة وصغيرة من أعضاء الجمعية ومن العاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات المصري، بهدف بحث الفرص القائمة أمام الشركات في الوقت الحالي بعد النجاحات التي حققها مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري الذي انتهى مؤخرا في شرم الشيخ.
أعرب الدكتور حازم الطحاوي، رئيس جمعية اتصال، عن سعادته بالخطوة الإيجابية التي اتخذتها الشركات الأعضاء في اتصال للسعي نحو البحث عن فرص تسويقية جديدة في الأسواق العربية بصفة عامة والخليجية على وجه الخصوص.
وأضاف أنه وفقا لمؤشرات وزارة الاتصالات فإن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استطاع أن يحافظ على استقراره ويحقق نجاحات رغم الاضطرابات الاقتصادية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الثلاث الماضيةـ حيث حقق القطاع نسبة نمو تصل إلى 13% في عام 2014، وزادت مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الناتج القومي الإجمالي من حوالي 48 مليارا في عام 2010 إلى حوالي 66 مليار جنيه في عام 2014، بنسبة مساهمة 4.1٪ من الناتج القومي الإجمالي، كما زادت نسبة صادرات خدمات تكنولوجيا المعلومات «صناعة التعهيد» من 8.4 مليار جنيه في 2010 إلى 11 مليار جنيه في 2014.
وبحث المشاركون فرص التحرك في صورة تحالفات نحو هذه الأسواق لتعظيم سبل الاستفادة منها، مع التأكيد على ضرورة انتقاء الشركات المناسبة وصاحبة سابقة الخبرة في هذه الأسواق، مؤكدين ضرورة أن تكون هذه التحالفات تضم شركات تقدم حلولا متكاملة لهذه الأسواق.
من جانبه قال الدكتور محمد شديد، المدير التنفيذي لجمعية اتصال، إن هذا اللقاء يأتي في إطار سلسلة من اللقاءات التي تنظمها اتصال للشركات الأاعضاء في ظل الطفرة التكنولوجية التي يشهدها العالم، سواء في مجال الحوسبة السحابية أو إنترنت الاشياء الذي يعد الموجة القادمة التي أصبحت تؤثر على كل شيء وسيصل الإنفاق على هذه التقنية لنحو 1.7 تريليون في عام 2015، بزيادة تقدر بحوالي 14%، وأن أكثر من 30 مليار شيء سوف يصبح متصلا ببعضه بحلول عام 2020.