انطلاق مؤتمر «قراءة لما بعد المؤتمر الاقتصادي» بالهيئة الإنجيلية

كتب: عماد خليل الأربعاء 01-04-2015 14:47

انطلقت، الأربعاء، فعاليات اللقاء الفكري الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، ويستمر لمدة يومين تحت عنوان «السياسات الاقتصادية في مصر: قراءة لما بعد المؤتمر الاقتصادي».

ويشارك في اللقاء نخبة من المتخصصين في المجال الاقتصادي وعدد من المفكرين وأساتذة الجامعات والقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية ونشطاء المجتمع المدني.

وقال الدكتور القس أندريه زكي، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، إن «المؤتمر الاقتصادي نجح سياسيًا في تحقيق نوع من الشرعية الدولية من خلال توافد العديد من ممثلي دول العالم المختلفة سواء من إفريقيا أو آسيا أو أوروبا أو أمريكا، واقتصاديا من خلال وضع مصر على خارطة الاستثمارات العالمية مرة أخرى بشكل دائم، واستعادة مكانتها كواحدة من أهم وأفضل الوجهات الجاذبة للاستثمارات في العالم سواء المحلية والدولية، وهذا تجلت بشائره في الاتفاقات التي تم عقدها والوعود الاستثمارية التي أعلنت عنها بعض الشركات الوطنية والأجنبية، ورغم أن أغلبها كان اتفاقات مبدئية إلا أنها بارقة أمل لإنعاش الاقتصاد المصري».

وأضاف «زكي» أنه «من هنا تأتي أهمية عقد مثل هذا اللقاء الذي سيتناول بالبحث والتحليل عدد من المحاور المهمة حول نتائج المؤتمر من خلال ما سيقوم بعرضه كل من الدكتور أحمد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والدكتورة شيرين الشواربي، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، كما سيبحث اللقاء مناخ الاستثمار ما بعد المؤتمر من خلال الخبير الاقتصادي الدكتور مدحت نافع، والدكتور رشاد عبده، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، وأخيرًا العدالة الاجتماعية والسياسات الاقتصادية ويتحدث فيها الدكتور ماجد عثمان، مدير المركز المصري لبحوث الرأي العام، والدكتورة نيفين القباج، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي».