تشييع المدعي العام ضحية الهجوم على القصر العدلي باسطنبول

كتب: الأناضول الأربعاء 01-04-2015 15:57

وارى الثرى، الأربعاء، في اسطنبول؛ جثمان مدعي قسم جرائم الموظفين في النيابة العامة باسطنبول، محمد سليم كيراز، الذي توفي متأثراً بجراحه إثر إصابته في هجوم استهدفه، الثلاثاء، في القصر العدلي.

وأقيمت مراسم تأبين من أجل كيراز أمام القصر العدلي في اسطنبول، يعقبها صلاة الجنازة، في مسجد الصحابي «أبوأيوب الأنصاري»، ثم الدفن في مقبرة منطقة أيوب.

وحسب بيان صادر عن المركز الإعلامي برئاسة الوزراء التركية، فإن رئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو، شارك في صلاة الجنازة على المدعي العام المغدور.

وكان شخصان دخلا إلى القصر العدلي باسطنبول، ظهر الثلاثاء، وهما يرتديان عباءة المحامين، وتسللا إلى غرفة مدعي عام قسم جرائم الموظفين في النيابة العامة، محمد سليم كيراز، الذي تمكن من طلب المساعدة بالضغط على زر للإنذار في الغرفة.

واستمر احتجاز كيراز في غرفته قرابة 8 ساعات، وقامت قوات الأمن باقتحام الغرفة قرابة الساعة الثامنة والنصف مساء، بعد سماعها صوت إطلاق نار في الغرفة.

وقتل محتجزا المدعي العام في الاقتحام، فيما نُقل الأخير إلى المستشفى لتلقي العلاج إثر تعرضه لإصابات بالغة، إلا أنه فارق الحياة رغم كافة المحاولات الطبية.

وكان كيراز يتولى التحقيق في قضية الفتى «بركين ألوان»، الذي فارق الحياة، في مارس من العام الماضي بعد غيبوبة دامت 269 يوماً، جراء إصابته بكبسولة قنبلة مسيلة للدموع، خلال احتجاجات منتزه غزي في منطقة تقسيم بإسطنبول، عام 2013.

وأوضح رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، في تصريح له، الثلاثاء، أن السلطات تعرفت على هوية المحتجزين، قائلًا: «المحتجزان هما (شفق يايلا) من مواليد 1991 في مدينة زونغولداق، و(بختيار دوغرويول) من مواليد 1987 في مدينة أرداهان».