قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن الإسلام اعتنى بالإنسان، وبدأت هذه العناية منذ الصغر، مضيفًا أن ما يحدث الآن، وما يشاهد من صور فى استخدام الأطفال من قبل بعض الجماعات، إنما هو تشويه كامل لحقيقة الإسلام ولصورة الإسلام الحنيف، الذى يدعو إلى الحفاظ على النفس البشرية.
وأضاف، فى كلمته بندوة (الطفل.. وحمايته من أشكال التطرف)، التى نظمتها الرابطة العاليمة لخريجى الأزهر، الثلاثاء، أن هذه الجماعات التى تدعى أنها تدافع عن الحقوق إنما هى الأكثر عداء للإنسانية والأكثر إساءة للدين الإسلامى حتى من أعدائه.
ولفت وكيل الأزهر إلى أن الإرهابيين استحلوا دماء المسلمين بحجة أنهم يتبعون حكامًا كافرين، كما استحلوا دماء غير المسلمين بحجج واهية، وتفسيرات منحرفة لآيات تم تشويهها عمدًا لخدمة أغراض معينة.