قال الدكتور نور عبد الصمد، مدير عام التوثيق الأثري، إن «كسر ذقن توت عنخ آمون حقيقة، ولابد أن تعترف وزارة الآثار بهذا، لأنه عليها أن تتعامل بشفافية، ووزير الآثار للأسف يتعامل مع أزمات الآثار وكأنه موظف عادي يرد على الأخبار أو ينفيها، ولكنه في منصب سياسي، ويجب أن يتعامل بشكل مختلف، ويقيم مؤتمرًا صحفيًا لكي يفسّر موقف الوزارة مما حدث في التمثال».
وأضاف «عبد الصمد»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور»، مساء الثلاثاء، أن «وزارة الآثار ستعترف بعد فترة بتحطم كرسي توت عنخ آمون مثلما حدث في مشكلة ذقن التمثال من قبل، ولابد من تعيين لجنة تحقيق محايدة لمعرفة حقيقة ما حدث».