وسط احتفالية وصفها كل الوفود الأفارقة المشاركين فى بطولة أفريقيا الخامسة للجولف للرجال، بأنها رائعة رغم بساطتها، احتفظ المنتخب الجنوب أفريقى بلقب البطولة للفرق والفردى بعد منافسات استمرت أربعة أيام على ملاعب دريم لاند بمشاركة 52 لاعباً مثلوا 13 منتخباً أفريقياً.
وجاء الفوز الجنوب أفريقى بالبطولة طبيعياً ومتوقعاً، بعد أن سجل 866 ضربة، وبفارق 14 ضربة عن المنتخب الكينى صاحب المركز الثانى و25 ضربة، عن الثالث ناميبيا، ورغم أن الفريق الجنوب أفريقى شارك بلاعبين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و20 عاماً، إلا أنه احتفظ باللقب لتميزه عن كل الدول الأفريقية بفرص الاحتكاك مع الأوروبيين والأمريكيين باستمرار.
كما فاز جنوب أفريقيا بلقب الفردى بواسطة لاعبه كلاسين صاحب المستوى المتميز، ويكفى أنه أنهى البطولة محققاً 6 ضربات تحت المعدل فى الأيام الأربعة وتلاه الكينى سميواه بفارق ضربة واحدة عنه، ثم الجنوب أفريقى جونج، ثالثا مسجلاً ضربة واحدة فوق المعدل.
وجاء المنتخب المصرى تاسعاً بعد أن سجل الفريق المكون من عمرو أبوالعلا وممدوح الشيخ وتيمور سكاريللو وإبراهيم واكد 920 ضربة فى الأيام الأربعة.
ولم ترق هذه النتيجة لطموحات رئيس الاتحاد المهندس أيمن حسين أو مدير الفريق غسان قبانى ولا حتى اللاعبين أنفسهم، ولكن هناك تقبلاً منطقياً لها لأكثر من سبب، فى مقدمتها أن اللاعبين لم يقصروا وبذلوا كل ما بوسعهم، لكن الفارق فى المستوى والخبرات كان العامل الحاسم، إضافة إلى ضعف الخبرة، حيث يضم الفريق لاعبين تحت 20 عاماً، هما تيمور سكاريللو وإبراهيم واكد، والثانى عمره 16 عاماً فقط.
وأشاد رئيس الاتحاد الأفريقى للجولف ألفريد دن، بتنظيم الاتحاد المصرى للبطولة، ووصفه بأنه ممتاز جداً، موجهاً عميق شكره إلى اللجنة المنظمة برئاسة المهندس أيمن حسين وأعضائها الدكتور حفنى حجازى، مدير الجولف فى دريم لاند، النادى المضيف، الذى بذل جهوداً هائلة مع فريق العمل.