قال القمص رويس مرقص، وكيل عام كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة في الإسكندرية، إن الكاتدرائية المرقسية وجميع كنائس الإسكندرية الأرثوذكسية، ستتزين بزعف النخيل وأعواد القمح في «أسبوع الآلام»، الذي يبدأ السبت، فضلاً عن تعليق الستائر السوداء على الأبواب والجدران في الداخل حزناً على صلب السيد المسيح عليه السلام.
وأوضح «مرقص»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن الأقباط يبدأون «أسبوع الآلام» السبت، حيث يسمى «سبت النور»، ثم «أحد الزعف»، أو «أحد الشعانين»، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، وهو يوافق يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس.
ويسمى هذا اليوم أيضا بـ«أحد الزيتونة»، لأن أهالي القدس استقبلنه بالزعف والزيتون المزين، مشيراً إلى أن أغصان النخيل أو الزعف ترمز إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع المسيح كمنتصر ثم «البصخة»، أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء ثم «خميس العهد»، تليه «الجمعة العظيمة»، ثم «سبت النور»، ويختتم الأسبوع بأحد عيد القيامة المجيد.
وأشار إلى أن جميع الكنائس تقيم صلوات وطقوس دينية طيلة اليوم خلال «أسبوع الآلام».
وعن زعف النخيل، قال «مرقص» إن بعض الأقباط ممن تعودوا على بيع الزعف والقمح بجميع الكنائس وخاصة في المرقسية بدءًا من مساء السبت، حيث يقوم الأقباط بحضور القداس الإلهي، صباح الأحد، حاملين الزعف ثم يحتفظون به في منازلهم طيلة العام لحين استبداله بزعف العام المقبل.