«الشباب كسلان وبيقعد على القهاوى يندب حظه منتظر الوظيفة الحكومية».. بهذه العبارة وصفت الدكتورة هالة يوسف، وزيرة السكان، الشباب الباحث عن فرصة عمل، موضحة أن 25% من خريجى الجامعات دون عمل.
وقالت الوزيرة، في لقاء مع عدد من الصحفيين، الأحد، إنها فوجئت بظاهرة غريبة جدا تتمثل في رفض شباب الجامعات العمل في القطاع الخاص، وتفضيلهم العمل الحكومى، مشيرة إلى أنها سألت المحافظين عن أسباب عدم إيجاد وظائف لهؤلاء الشباب، فأكدوا لها وجود العديد من المشروعات التابعة للقطاع الخاص، لكنهم لا يريدون أن يعملوا بها، مؤكدة أن هذا الوضع لا ينطبق على جميع الشباب لأن هناك من يجتهد ويحاول إثبات نفسه.
وأضافت، أن الشباب يبحثون عن وظيفة حكومية لأنهم يعتقدون أنهم سيحصلون على الراتب دون مجهود، موضحة أن هذا الاعتقاد خاطئ، مشددة على ضرورة سعى الشباب لتنمية قدراتهم حتى يتمكنوا من المنافسة في سوق العمل، وتطوير أنفسهم باستمرار، وضربت المثل بأبنائها وأصدقائهم، مؤكدة أنهم يبحثون دائما عن المجالات التي توجد بها وظائف داخل مصر وخارجها، ويلتحقون بالدورات التي تؤهلهم للالتحاق بتلك الوظائف.
وطالبت الوزيرة الأمهات بأن يكون هناك فاصل مدته 3 سنوات على الأقل بين المواليد، حتى تتمكن الدولة من إعطاء الأطفال حقوقهم من صحة وتعليم، ويشعر المواطن بالتنمية التي تحدث، مضيفة: «طالما فيه زيادة في المواليد، مهما كانت التنمية، المواطن مش هيشعر بيها، فمتوسط الإنجاب في مصر ٣.٥ طفل لكل أسرة ونسعى أن نصل إلى ٢.٤، وباستغرب جدا من الستات اللى بتجيب أطفال كتير ويخرجوهم من التعليم، بأقولهم ارحمونا شوية من الإنجاب وأعطوا للدولة فرصة تعرف تعلمهم وتراعيهم صحيا كويس».