حذر حزب الحركة الوطنية المصرية، من التسليم بـ«حسن نية الجانب القطري في تحسين العلاقات مع مصر، والتفاؤل برغبة قطر الحقيقية في العودة إلى الصف العربي».
وقال الدكتور صفوت النحاس، الأمين العام للحزب، في بيان، الأحد، إن «عودة السفير القطري إلى مصر لا يعني عودة العلاقات والتزام قطر وتنازلها عن مخططاتها العدائية، وسياساتها الداعمة لجماعة الإخوان، وقد تأكد ذلك من خلال عدد من المواقف السابقة، لذلك ندعو إلى التأني في التعامل مع هذا الملف».
وأشار «النحاس»، إلى أنه «يتوجب على قطر أن تثبت حسن نبتها تجاه مصر بالأفعال لا بالأقوال، من خلال إجراءات واضحة تعيد بناء الثقة مع الشعب المصري، من ضمنها الابتعاد عن دعم وتمويل جماعة الإخوان التي تضر بمصر سياسياً واقتصاديًا».