قال فولكر كاودر عضو البرلمان الاتحادي الألماني (بوندستاج) ورئيس الكتلة البرلمانية لاتحاد حزبي الديمقراطي المسيحي والاجتماعي إن بلاده تنتظر زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لبرلين بدعوة من المستشار الألمانية أنجيلا ميركل والتي ينتظر أن تشهد الاتفاق على مزيد من الاستثمارات الألمانية بمصر.
وقال فولكر الذي يترأس وفدا من البرلمان الألماني ويزور مصر حاليا إن جزءا من زيارته لمصر يتضمن الإعداد للزيارة المرتقبة للرئيس السيسي لألمانيا.
وعبر فولكر، خلال مؤتمر صحفي عقده، الأحد، في مدينة الأقصر بصعيد مصر في حضور محافظها محمد بدر، عن ارتياحه للأوضاع بمصر.
وأشار إلى أن استقرار الأوضاع في مصر مكون أساسي من مكونات عودة السياحة للبلاد، لافتا إلى أن مواطني بلاده يفدون للأقصر بالطائرات وعلى متن البواخر النيلية التي تنقلهم في رحلات نيلية طويلة بين القاهرة وأسوان.
وحول الأوضاع في المنطقة قال إن بلاده ترى التطور الحاصل في البلدان العربية ودول شمال أفريقيا بمنظور مختلف، مشيرا إلى أن الألمان يرون الموقف في ليبيا بأنه وضع «إجرامي» وأنه «لا يمكن الحديث عن أي أمن في هذا البلد».
وأشار إلى أن ألمانيا ترحب بالجهود التي تبذلها مصر في ليبيا وتقدر ما تفعله مصر لتأمين حدود أراضيها، وبخاصة حدودها الغربية، لافتا إلى أن: «الليبيين يواجهون تحديات جساما والكثير منهم يحاول الهروب لأوروبا وهذا يدعم الجريمة المنظمة ولا يمكن قبوله».
وأوضح أن بلاده تدعم جهود الرئيس السيسي فيما يتعلق بتحقيق الأمن وتأمين الحدود وجهوده في المجالات الاقتصادية.
ورأى أن الديمقراطية لا يمكن تحقيقها في عشية وضحاها، معبرا عن أمله في أن يرى خلال زيارته المقبلة بمصر برلمانا منتخبا بالبلاد «لأن رقابة البرلمان تيسر عمل رئيس البلاد».