قال الفنان محمد صبحي إن الدولة التي تكافح من أجل عدم الانتقاص من حصتها من مياه النيل يجب عليها ألا تلوث نهر النيل، سواء بالرغم أو بغيره من أشكال التعديات علي النهر، مشددا على أن المياه هي الحياة.
وأضاف «صبحي»، في كلمته خلال الاحتفال باليوم العالمي للمياه، الذي نظمته وزارة الري، الأحد، أن الدولة لا تستطيع أن تعمل وحدها، ولكن من خلال استراتيجية تشارك فيها وزارات الزراعة والري والداخلية والبيئة والإسكان، حتى لا تقع في مشكلات أخرى، لأنها تتصل بكل هذه الوزارات.
وتابع «صبحي» أنه «للأسف، الفن يجلب العشوائيات بقبحها من خلال الأعمال الفنية حتي يتاجر فيها، رغم أن دور الفن هو أن يضع يده على السلبيات، حتى يجعل المشاهد يكره الصورة ولا يقودها إلى تقليد، وذلك بأن يبني على الصورة بخطط لتطوير هذه السلبيات حتى تتحول إلى أعمال إيجابية تخدم المجتمع».
واستنكر «صبحي» انتشار معدلات التلوث أو التعديات على مجرى النهر، مشيرا إلى أنه توقف كثيرا، قبل وصوله إلى موقع الاحتفال، وشاهد ما تم الاعتداء عليه من الأراضي وردم مساحات من النهر لإقامة المقاهي والأندية، بالإضافة إلى الإعلانات، ومؤكدا أن جميع الاعتداءات على النيل هي اعتداءات «مخجلة».
وشدد «صبحي» على أهمية تقديم أعمال فنية تجرم التعديات، موضحا أن هناك قصصا درامية مرعبة تحتاج إلى العرض للتوعية بالمخاطر، والتأكيد على أنها تعد خطرا عي المجتمع أو مواردنا المائية للانتصار لنهر النيل.