حددت محكمة شمال الجيزة الابتدائية جلسة 24 نوفمبر المقبل لنظر أولى جلسات دعوى التعويض المقامة من شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوى، والتى يطالب فيها كلا من عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة «الفجر» ومحمد الباز الصحفى بالجريدة، ونصيف قزمان رئيس مجلس الإدارة، بدفع تعويض قدره مليون جنيه له عن الأضرار المادية والأدبية التى لحقت به جراء نشر الجريدة موضوعا صحفيا اعتبره شيخ الأزهر سبا وقذفا فى حقه.
كانت محكمة الجنايات قد غرمت فى أكتوبر الماضى رئيس التحرير وصحفى الجريدة متضامنين مبلغ 80 ألف جنيه عن قيام الجريدة بنشر موضوع فى عددها رقم 93 فى 19 مارس 2007 اعتلته صورة لشيخ الأزهر يرتدى زى بابا الفاتيكان، وممسكا عصا بيديه عليها «صليب»، وتضمن الموضوع عبارات سب وقذف منها:
«لا تذهب لبابا روما يا دكتور طنطاوى» وهو ما اعتبره شيخ الأزهر سبا وقذفا وإهانة له. وقبلت المحكمة الدعوى المدنية التى أقامها شيخ الأزهر ضد الجريدة، وأحالتها للمحكمة المختصة، التى حددت برئاسة المستشار هانى الرفاعى وعضوية القاضيين محمد خليل وبهاء نصر وأمانة سر علاء البهواشى جلسة 24 نوفمبر المقبل لبدء نظر أولى جلساتها، والتى طلب فيها الدكتور طنطاوى مليون جنيه تعويضا.