القمة العربية وكلمة خادم الحرمين تتصدر اهتمامات الصحف السعودية

كتب: أ.ش.أ الأحد 29-03-2015 10:22

تصدرت القمة العربية وكلمة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في بدء أعمالها بشرم الشيخ، والتي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتمامات الصحف السعودية الصادرة، الأحد.

وأبرزت الصحف اللقاء الثلاثي الذي جمع بين الرئيس السيسي وخادم الحرمين الشريفين والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، كما أبرزت أهم ما جاء في كلمة العاهل السعودي، وهو التأكيد على استمرار عملية عاصفة الحزم حتى تحقيق أهدافها، وأن الرياض مفتوحة لجميع الأطياف اليمنية في إطار التمسك بالشرعية.

فمن جانبها، أكدت صحيفة «الوطن» إنه انطلاقا من سياسة المملكة الهادفة لترسيخ السلام التي أكدها الملك سلمان بإعلانه أن الهدف من «عاصفة الحزم» هو أن ينعم الشعب اليمني بالاستقرار، فإنه فتح باب الحوار أمام الأطراف اليمنية، موضحًا أن على الحوثيين إعادة الأسلحة إلى دولة اليمن.

وتساءلت «هل من عاقل فيهم يثوب إلى الرشد، أم يستمر خضوعهم إلى إملاءات العابثين بأمن المنطقة من أجل حلم عودة إمبراطورية بائدة؟»

من جهتها،قالت صحيفة «الرياض» إن القمة العربية العادية جاءت في ظرف استثنائي، وترقب دولي، وقد أحسنت المملكة عندما ذهبت إلى الدفاع عن المنطقة، وضربت بيد من حديد، يد العبث والإرهاب والفتنة، وجعلت القمة موحدة خلف قضية وهدف واحد، وسيكون ذلك ديدنها، إن رأت أن أمن المنطقة في خطر، ويبدو أن درس «درع الجزيرة» في البحرين لم يفهم كما يجب، فكان من الواجب أن يفهم ولكن بدرع عربي هذه المرة.

من ناحية أخرى، قالت صحيفة «عكاظ» إن هجوم رئيس حزب الله اللبناني، حسن نصرالله، على التحالف العربي لحماية الشرعية والاستقرار في اليمن، يؤكد على الترابط الواضح والوثيق بين الحزب وجماعة الحوثي التي تسببت في الأزمة السياسية وتردي الأوضاع الأمنية، من خلال رفضها الحوار ومحاولاتها لقتل الرئيس اليمني.

وأضافت إن حزب الله وجماعة الحوثي يندرجان ضمن المخطط الإيراني في المنطقة، والذي يشمل العراق ولبنان وسوريا واليمن لتخريب المنطقة وتحويلها لبؤرة صراعات طائفية.

وفي سياق آخر، قال مصدر مطلع لصحيفة «عكاظ» «إن الرئيس هادي سيقوم بجولة يزور خلالها عددًا من الدول الغربية والأوروبية والعربية لدعم جهود دول الخليج في إنقاذ اليمن والتعريف بخطر الجماعات الإرهابية الحوثية.

ولم يستبعد المصدر أن يحضر هادي جلسات مجلس الأمن الدولي ليوضح لهم حقيقة التحديات التي تواجه العملية السياسية في بلاده وبناء الدولة اليمنية.

وأفادت المصادر، التي لم تكشف الصحيفة عن هويتها، أن الهدف من جولة هادي توفير دعم دولي منقطع النظير لـ«عاصفة الحزم» التي يتطلع إلى أن تحقق أهدافها في غضون أيام وتقضي على الحوثي وتحدياته، معتبرًا أن الأمن اليمني والعالمي واحد.