أكد الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عزم الوزارة تطوير ومضاعفة ناتج الثروة الحيوانية من الإبل في مصر، للمساهمة في سد العجز في إنتاج اللحوم والألبان، خاصة أن هناك العديد من القرى والنجوع التي تعتمد على الإبل ومن بينها سكان المناطق الصحراوية.
وأضاف «هلال» خلال الندوة العلمية الرابعة الخاصة بالجمعية المصرية لعلوم الإبل، التي نظمها معهد بحوث الصحراء التابع لمركز البحوث الزراعية، السبت، أنه سيتم وضع خطة للتغلب على كل المعوقات التي تقف في وجهة تنمية تلك الثروة، خاصة أن العديد من الآراء العلمية والدولية استقرت على أن الإبل هي حيوان المستقبل.
من جانبه، قال الدكتور حمدي قنديل، رئيس الجمعية المصرية لعلوم الإبل، أستاذ تغذية الحيوان بمركز بحوث الصحراء، إن الإبل هي حيوان المستقبل، حيث يمكنها تخزين 25% من وزنها ماء في المعدة والأمعاء، كما يمكنها تخزين الدهون بين الأنف والفم.
وأوضح «قنديل» أن الإبل تمتلك حاسة نظر قوية ما يمكنها من الرعى ليلاً، خصوصًا مع اعتدال درجة حرارة الجو، كما أن سمك طبقة الجلد يساعد على حماية الجسم من الحرارة والأشعة التي تنبعث من الرمال الساخنة.