أكد مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم غندور، نائب رئيس حزب «المؤتمر الوطني»، الحاكم، أن« الانتخابات العامة بالبلاد ستجرى، في موعدها المعلن، خلال 13 أبريل المقبل»، مشيرا إلى أنه «لا مجال لتأجيلها باعتبار أنه لا سبيل غيرها لإثبات شرعية أي حكومة».
وكشف غندور، في تصريح صحفي، الجمعة، عن اتصالات ومحاولات عديدة جرت من أجل تأجيل الانتخابات أو إلغائها من قبل دوائر عالمية، وقال: «هناك من طالب علنا وبطريقة مباشرة بالتأجيل أو الإلغاء للانتخابات».
وقال مساعد البشير إن قرار حزبه الحاكم وحكومة الخرطوم، هو «المضي قدما في إجراء الانتخابات في موعدها، باعتبارها استحقاقا دستوريا، وأنه لا سبيل غيرها لإثبات شرعية أي حكومة كانت».
وأضاف أن حزبه أكمل استعداده لخوض العملية الانتخابية، مشيرا إلى أنهم ينافسون 44 حزبا، واصفا ذلك بالأمر «غير المسبوق في تاريخ السودان»، وكشف غندور، عن مشاركة الدوائر الجغرافية كافة بالبلاد، مجددا أن «عدم إجرائها في موعدها سيؤدي إلى عدم استقرار وخلل في الدستور».
وأبدى استغرابه من مطالبة قوى المعارضة بتأجيل العملية الانتخابية، وقال: «القوى السياسية في كل العام تطالب بالانتخابات المبكرة، ولم نر قوى سياسية في العالم هي في المعارضة، تطالب بتأجيل الانتخابات»، مضيفا أن «الحكومات في كل العالم هي التي تبادر وتطالب بتأجيل الانتخابات أو إلغائها».