حذّرت ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موجوريني، الخميس، من تدهور الأوضاع في اليمن، ومن «تداعيات خطيرة» لهذه الأزمة على المنطقة.
وقالت «موجريني» في بيان إن «الأحداث الأخيرة في اليمن تسببت في تدهور الوضع الهش في البلاد بشكل كبير، وهناك خطر من حدوث تداعيات خطيرة على المنطقة».
واعتبرت أن «التوافق السياسي وحده» هو الذي يمكنه إعادة السلام إلى اليمن، معربة عن اعتقادها بأن التحرك العسكري ليس هو الحل.
وأكدت أن «التوافق السياسي الشامل وحده في المفاوضات يمكنه توفير حل دائم وإعادة السلام والحفاظ على وحدة وتكامل أراضي اليمن».
واعتبرت أن «بشكل آخر، يمكن أن تتزايد بشكل كبير قدرة الجماعات المتطرفة والإرهابية على استغلال الوضع».
كما وصفت تقدم قوات حركة الحوثيين الشيعية والوحدات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح صوب عدن، الثلاثاء، بـ«غير المقبول».
وأكدت أن المواطنين اليمنيين «هم أول ضحايا التصعيد العسكري».
وطالبت موجريني جميع أطراف النزاع للتحرك «بشكل مسؤول وبناء» لتوفير الظروف التي تسمح باستئناف المفاوضات.