أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية الكويتى، الشيخ محمد خالد الحمد الصباح، على الجهات المعنية كافة في البلاد ضرورة حماية ووقاية المواطنين وفقا للخطة التأمينية للجبهة الداخلية لأمن الوطن.
وخلال رئاسته، الشيخ محمد الخالد، اجتماعا تنسيقيا للقيادات الأمنية، الخميس، استمع محمد الخالد إلى شرح عن الخطط والاستعدادات الجارية وسبل التعاون والتنسيق ما بين الداخلية والدفاع والحرس الوطني ضمن خطة تأمين الجبهة الداخلية لأمن الوطن، مع بدء العمليات العسكرية باليمن وتداعيات ذلك على مستوى الخطط الوقائية لتأمين الجبهة الداخلية.
وكان الاجتماع بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد ووكيل الحرس الوطني بالتكليف اللواء ركن مهندس هاشم الرفاعي ومعاون رئيس الأركان العامة لهيئة الاستخبارات والامن اللواء ركن عبدالرحمن الهدهود.
ومن جهته، أكد وكيل وزارة الداخلية، الفريق سليمان الفهد، أن الاستعدادات والتعزيزات اللازمة كافة قد اتخذت وجار تنفيذها وتحصين الجبهة الداخلية، مشيرا إلى أن الخطة معدة ومنظمة وجاهزة والتطبيق على أرض الواقع هو النجاح الحقيقي لجهود الأجهزة الثلاثة للأمن والدفاع والحرس الوطني.
واستعرض الشيخ محمد الخالد مع القيادات الاستعدادات لتأمين المؤتمر وخطة وزارة الداخلية في هذا الشأن والجهات المشاركة والقيادات العاملة وواجباتها واستمع إلى تقارير مفصلة وعرض من القيادات الميدانية عن محاور الخطة للتأمين الأمني والحماية للقمة وتحديد المهام والواجبات المنوطة لكل وحدة من الوحدات العاملة ودور كل منها في السيطرة والتأمين والوقاية في إطار التنسيق والعمل الميداني المشترك مع كافة الأجهزة المعنية.
وشدد الشيخ محمد الخالد على ضرورة التزام جميع القطاعات الأمنية المعنية بتنفيذ الخطط الموضوعة على أرض الواقع والالتزام بالانضباط والقيام بالواجبات المنوطة على أكمل وجه وفقا لإجراءات تأمين الجبهة الداخلية بما يكفل اطمئنان المواطنين من جهة والمحافظة على أمن الوطن وسلامته من ناحية أخرى.
وأبدى ارتياحه وتقديره لملامح الخطة ومرتكزاتها وأصدر عددا من الملاحظات والتوجيهات استكمالا لما استمع إليه من شرح وعرض لتقارير وخطط تفصيلية من وكلاء الوزارة الميدانيين وقادات الوحدات العاملة وآليات التنسيق المتكامل بين أجهزة الأمن والجيش والحرس الوطني بما ينعكس إيجابا على الجاهزية والاستعداد وتنفيذ مراحلها بكل دقة.