احتفلت وزارة الآثار، الخميس، بانتهاء الدورة الـ12 لمدرسة الحفائر المصرية الأمريكية المشتركة، والتي أقيمت فعالياتها لهذا العام بمنطقة آثار الجيزة، وشارك فيها 20 متدربًا.
حضر الاحتفال الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور مارك لينر رئيس البعثة الأمريكية، والعديد من الأثرين الشباب المشاركين في هذا البرنامج التدريبي.
وأكد «أمين» خلال كلمته، أهمية مثل هذه الدورات التدريبية والتي تساهم في إعداد الجيل الجديد من الأثريين الشباب القادرين على العمل الأثري الميداني، مشيدًا بالتعاون المشترك بين وزارة الآثار ومركز البحوث الأمريكي والذي ساهم في بناء أجيال من الأثريين المصريين القادرين على تقديم الدعم لزملائهم من الأثريين الشباب.
من جانبه أشاد الدكتور مارك لينر بالأثريين المصريين وحرصهم الدائم على تطوير ما لديهم من خبرات واكتساب المزيد من المهارات العملية، الأمر الذي يؤدي إلى رفع كفاءة العاملين بالآثار وتطوير منظومة عملهم ككل مع تطبيق ما تدربوا على تنفيذه في هذا البرنامج.
وأشار شعبان عبدالجواد، مدير عام إدارة الآثار، إلى أنه تم تدريب المشاركين على يد خبراء مصريين في مجالات الحفائر وتصنيف الفخار والرسم والمسح الأثري ودراسة العظام الآدمية والبقايا النباتية، بما يساهم في التعرف على آليات التعامل الميداني مع أفرع متعددة ومتباينة في مجال علم الحفائر المصرية، الأمر الذي يؤدي إلى تقديم قيادات أثرية شابة قادرة على قيادة أعمال الحفائر في المستقبل القريب.
وأضاف «عبدالجواد» أنه بإتمام هذه الدورة يكون قد مر 10 سنوات على بداية هذا البرنامج التدريبي والذي أخرج 12 دفعة من المتدربين المؤهلين ليصل عدد من تم تدريبه حتى الآن إلى ما يزيد عن 350 متدربًا في مختلف مجالات الحفائر.