التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى ممثلى المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فى إثيوبيا، (منظمة حكومية لرعاية شؤون المسلمين فى البلاد)، برئاسة الشيخ محمد أمين جمال، صباح أمس، بمقر إقامته بالعاصمة الإثيوبية، وقال الشيخ جمال، عقب اللقاء، إن السيسى قدم دعوة إلى وفد المجلس لزيارة مصر، كما وافق على مطلبه بزيادة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلاب الإثيوبيين فى الجامعات المصرية، خاصة الأزهر.
وأشاد رئيس الوفد بشخصية الرئيس السيسى وقدرته على الإقناع وبسعة أفقه، وقال إن زيارته إثيوبيا فتحت الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون والعمل المشترك، كما أثارت آمالا كبيرة فى تحقيق التنمية وتحسين الأحوال المعيشية لشعوب مصر والسودان وإثيوبيا.
وأضاف أنه لمس فى اللقاء مع الرئيس السيسى اهتمامه البالغ بإسهام مصر فى مشروعات التنمية، ليس بين مصر وإثيوبيا والسودان فقط، ولكن فى قارة أفريقيا بأكملها، موضحا أنه ناقش مع الرئيس السيسى كيفية نشر تعاليم الإسلام الصحيح والسمح التى تحض على الرحمة والتعاون والتكافل، خاصة وسط الأجيال الجديدة.
وأشار الشيخ أمين جمال إلى أن المسلمين فى إثيوبيا لا يثيرون أى مشكلات مع الديانات الأخرى، حيث إن الإسلام فى إثيوبيا سلمى ولا ينتهج الفكر المتطرف ويتعايش مع الجميع ويحترم الآخر.