قام المبعوث الأممي لدى ليبيا بزيارة العاصمة الليبية طرابلس ومدينة طبرق، خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث التقى بوزير الخارجية الليبي، محمد الدايري، وعددًا من أعضاء مجلس النواب المنتخب بطبرق، مساء الاثنين، ورئيس المؤتمر الوطني العام «المنتهية ولايته» بطرابلس، صباح الثلاثاء، حيث قدَّم لهما بعض الأفكار لتسريع المحادثات مع أطراف الحوار، معتبرًا ما قدمه أفكارًا ليبية «أولاً وقبل كل شيء»، تمت بلورتها بعد إجراء مناقشات واسعة النطاق مع الأطراف، وتعالج مشاغل جميع الأطراف، غير أنه من المطلوب من جميع الأطراف تقديم تنازلات، على حد قوله، في بيان على موقع البعثة.
واستُقبل «ليون» في طبرق بتظاهرة احتجاج حاشدة، دعا إليها ناشطون في منظمات المجتمع المدني، رفعوا خلالها عدة مطالب، أبرزها: «دعم مجلس النواب، كونه الجهة الشرعية المنتخبة والوحيدة الممثلة للشعب، ودعم الجيش، وعدم القبول بأي جسم موازٍ له تحت أي مسمى، ورفض «حكومة الوفاق»، التي اعتبرها النشطاء تُمثِّل «حكومة إشراك وإرضاء لتيارات أقصتها صناديق الاقتراع احترامًا لإرادة الشعب».