افتتحت الدكتورة ناهد عشري، وزيرة القوي العاملة والهجرة، الثلاثاء، ورشة عمل تنظمها الوزارة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، بحضور بيتر فان جوي، مدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال إفريقيا ومدير مكتب المنظمة بالقاهرة، حول ««استراتيجية تضمين النوع الاجتماعي في خدمات التشغيل والتوجيه الوظيفي لتشغيل الشباب»، بديوان عام الوزارة.
ويشارك في الورشة، فيها 22 متدربا من العاملين بالوزارة ومديريات القوي العاملة والهجرة بالمحافظات، فضلا عن ممثلين عن وزارة التربية والتعليم وجمعية المستثمرين.
وقالت «عشري»، إن الهدف الرئيسى من الورشه توضيح ما المقصود بالنوع الإجتماعى والتنمية، وشرح المفاهيم المتعلقة بالنوع الإجتماعى وتعميمه وتحليله، وأهمية استيعاب الإحتياجات الخاصه للسيدات الباحثات عن عمل، وتضمين مفهوم النوع الإجتماعى في مكاتب التشغيل العامة، ودراسة التفرقه في مستويات التشغيل بين الرجال والنساء، والدور الاستشارى للتشغيل، وكتابة السيرة الذاتية ومهارات اجتياز المقابله الشخصية والبحث عن عمل، وسيتم التعرض لكيفية فهم إعلانات الجرائد وقراءتها.
وأكدت الوزيرة، أن المرحلة المقبلة سوف تشهد دورا أكبر في إعداد العمالة المطلوبة لمشروعات المؤتمر الاقتصادي، معربة عن أملها في أن توفر الوزارة 5 ملايين عامل مدرب، من خلال كل الورش ومراكز التدريب وبالتعاون مع المنظمات، موضحة إنه لا يوجد بعد اليوم وقت للبيروقراطية وتعطيل العمل وتضييع الوقت .
وأشارت «عشري»، إلى أن المرأة لها دور مهم في المرحلة، ويجب أن تقف بجوار الرجل لمساعدته، مؤكدة أنها عضو فاعل وناجح دائما في المجتمع.
من جانبه، قال بيتر فان جوي، مدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال إفريقيا ومدير مكتب المنظمة بالقاهرة، إن الهدف الرئيسي لمنظمة العمل الدولية تقديم الدعم الفني لكافة الشركاء الاجتماعيين لتعزيز مهاراتهم من أجل تلبية الاحتياجات الملحة للاقتصاد.
وأشار، إلى أن مشكلة بطالة الشباب تأتي على رأس قائمة الاحتياجات، حيث أن في كل بيت مصري شاب أو شابة لايزالون في مرحلة التعليم، أو ينتظرون فرصة عمل لائقة أو في مرحلة الاختيار بين التعليم الثانوي أو التعليم الفني عقب الحصول على شهادة التعليم الإعدادي، مؤكدا أهمية التوجيه الوظيفي في تلبية كافة الاحتياجات والأولويات، وأن يبدأ في المراحل الأولى من التعليم حتى يتسنى للطلبة الاختيار المهني بشكل أفضل، مشيرا إلى أن المنظمة ستقدم الدعم لـ 300 مكتب تشغيل في مصر.
وأعرب، عن سعادته بالشراكة مع وزارة القوي العاملة والهجرة، وأثنى على نتائج المؤتمر الاقتصادي، وضرورة تجهيز عمالة مدربة لخدمة المشروعات.