سلطت الصحافة الكتالونية، الاثنين، الضوء على فوز برشلونة أمام ريـال مدريد «2-1»، في كلاسيكو الدوري الإسباني لكرة القدم، في حين تأسفت صحيفتا «ماركا» و«أس» المدريديتان على إهدار الملكي للعديد من الفرص رغم تألقه في الشوط الأول من اللقاء.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، لكن الريـال كان أكثر تفوقا وأكثر إهدارا للفرص.
وكتبت صحيفة «سبورت» الكتالونية «ضربة ضد الريـال»، مع صورة للويس سواريز على غلافها، مشيرة إلى الأربع نقاط الفارق الذي يفصل البرسا المتصدر عن وصيفه الريـال.
بينما أبرزت «الموندو ديبورتبو» في عددها «البرسا+4» في إشارة إلى تفوق الفريق الكتالوني بأربع نقاط على منافسه الريـال، مبينة أن الكلاسيكو «شهد بصمة لجيرمي ماثيو وأخرى لسواريز دفنا بها الريـال» ونشرت على غلافها صورة لصاحبي هدفي البرسا.
وتحت عنوان «الكثير من التساهل..» أعربت صحيفة «ماركا» المدريدية عن أسفها على خسارة الملكي، مشيرة إلى الأداء الجيد للريـال الذي تفوق على البرسا خلال الشوط الأول، ولكنه لم يواصل التفوق في الشوط الثاني الذي انتهى بطريقة مغايرة، ونشرت صورة للويلزي جاريث بيل في نهاية اللقاء.
وجاء عنوان صحيفة «أس» كالتالي: «تساهل ودفع الثمن»، مسلطة الضوء على صدارة البرسا لترتيب الليجا رغم أنه لم يكن منظما في الملعب، ولكنه استطاع تحقيق الفوز بفضل «عبقرية سواريز».
وبفوزه في كلاسيكو الجولة 28 من الليجا على ملعبه كامب نو بهدفين لواحد، وسع برشلونة الفارق مع غريمه الأزلي ريـال مدريد إلى أربع نقاط في صراعهما الثنائي على قمة الدوري الإسباني.