يبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، الاثنين، زيارة إلى السودان وأثيوبيا، تستغرق 3 أيام، يبحث خلالها سبل تدعيم العلاقات بين مصر وكل من البلدين في مختلف المجالات، إلى جانب تدعيم التعاون فيما يتعلق بمياه النيل، وحسم بعض الأمور العالقة، بشأن سد النهضة الإثيوبي.
كانت مصادر مسؤولة بملف مياه النيل، كشفت، السبت، لـ«المصري اليوم»، عن توقيع مصر والسودان وإثيوبيا على وثيقة مبادئ سد النهضة الإثيوبى، الاثنين، بالعاصمة السودانية، أثناء زيارة الرئيس إلى الخرطوم، قبل سفره إلى إثيوبيا، خلال اليوم نفسه، في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام.
وقالت المصادر إن القاهرة طلبت إضافة بند واحد للوثيقة بصيغتها الحالية وإن الجانب الإثيوبى أبدى رفضه لها، لكن هناك جهودا تجرى حاليا للوصول إلى صيغة توافقية.
وأكدت المصادر أن مصر تطلب إضافة نص يضمن الالتزام بنتائج الدراسات الفنية التي ستخرج عن المكتب الفنى، ومطالبته بأن تتضمن الصيغة «احترام النتائج» وليس الالتزام بها.
وأضافت: «الرئيس سيلتقى نظيره السودانى، عمر البشير، ورئيس الوزراء الإثيوبى، هالى ميريام ديسالين، للتشاور حول الملف وتقريب وجهات النظر، ثم يتجه بعدها إلى العاصمة الإثيوبية لإلقاء خطاب أمام البرلمان يطالبه فيه بإصدار تشريع يحفظ حقوق مصر في مياه النيل».
ويبدأ الرئيس، غداً، زيارة رسمية تستغرق 3 أيام إلى السودان وإثيوبيا، ومن المنتظر أن يلقى كلمة أمام البرلمان الإثيوبى للمطالبة بإصدار وثيقة إثيوبية تعترف بحقوق مصر في مياه النيل.