أعلن مدير متحف «باردو» في تونس، المنصف بن موسى، إنه لن يتم طمس آثار الهجوم الدامي الذي تعرض له المتحف الأسبوع الماضي، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه سيتم إعادة فتح أبواب المتحف للزائرين الثلاثاء المقبل.
وقال بن موسى إن «آثار الهجوم الأخير الذي استهدف الأربعاء المتحف لن يتم طمسها منه بما أن هذا المكان هو حفظ للذاكرة وبالتالي ستظل هذه الآثار شاهد عيان على تاريخ معين أصاب رمزًا من رموز الثقافة التونسية وأصاب العالم أجمع».
وأضاف أنه «سيتم فقط نزع دماء القتلى وترميم بعض الأشياء البسيطة فقط». وأشار إلى أن «الخسائر المادية الناجمة عن هجوم باردو لا تكاد تذكر أي هي بعض الشظايا التي تناثرت هنا وهناك وليس هناك قطع أثرية تأثرت من جراء هذا الاعتداء الشنيع».
وتابع: «كل الإجراءات اتخذت استعدادا لإعادة فتح المتحف الوطني في باردو الذي من المقرر أن يكون موعده الثلاثاء المقبل وذلك بتجنيد كل المؤسسات والمصالح التي ستساهم في إعداد المتحف من وزارات وبلدية تونس ومن عمال المتحف أنفسهم».
وقُتل، الأربعاء الماضي، 23 شخصًا بينهم 20 سائحًا أجنبيًا، وأصيب 47 آخرون بجروح، جراء الهجوم على متحف باردو المحاذي لمجلس النواب التونسي (البرلمان) بالعاصمة تونس، بحسب رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد.