التقى المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطي، بأهالي 26 مواطنا مفقودا في ليبيا، وصحبتهم نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، حيث أفاد الأهالي بأن الاتصالات انقطعت بذويهم منذ شهر سبتمبر الماضي عندما سافروا إلى ليبيا في محاولة للتسلل بشكل غير شرعي إلى إيطاليا، مطالبين بالبحث عن ذويهم.
وذكر المتحدث أن وزارة الخارحية لا تألو جهدا بالتنسيق مع الأجهزة المعنية في مواصلة الاتصالات للكشف عن ملابسات اختفاء المصريين، ومواصلة التحركات مع السفارة المصرية في إيطاليا والسفير المصري في ليبيا والمتواجد حاليا في القاهرة للتحرك في هذا الاتجاه.
وقال المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إن القضية تخص 26 مصريًا جميعهم من مركز أبنوب بمحافظة أسيوط، مشيرا إلى أن هناك شخصًا قام بالنصب عليهم وحصل على 20 ألف جنيه من كل عامل نظير سفره لليبيا، وانقطعت أخبارهم يوم 6 سبتمبر الماضى.
وأضاف: «هناك مجموعة من السيناريوهات، منها أن الإرهابيين فى ليبيا قاموا بتسليمهم لتنظيم داعش الإرهابى فى مدينة سرت الليبية، أو أنهم غرقوا فى البحر المتوسط، أو هاجروا إلى إيطاليا»، مشيرا إلى أن السفير بدر عبد العاطى قام بالاتصال بسفيرى مصر فى ليبيا وإيطاليا للاهتمام بالقضية.
وأكد «جبرائيل» أن المفقودين مسلمون وأقباط، موضحا أن الجانب الإيطالى أكد عدم وجودهم لديها، مطالبا أجهزة الدولة بالاهتمام بقضية المصريين المفقودين فى ليبيا، لأن سيناريو اختطافهم من قبل الميليشيات الإرهابية هو الأقرب حتى الآن.