ندّد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بالهجمات الانتحارية، التى وقعت، الجمعة، في صنعاء، التي خلفت 142 قتيلاً، مؤكدا أنها «تهدف إلى دفع اليمن إلى أتون الفوضى والاقتتال».
وعزى هادي، الذي لجأ إلى عدن جنوب البلاد بعد فراره، في فبراير الماضي، من صنعاء، حيث أخضعته جماعة «أنصار الله» الشيعية (الحوثيون) للإقامة الجبرية، في رسالة لأهالي ضحايا هذه «الأعمال الإرهابية والإجرامية الغادرة».
واستهدفت الاعتداءات مسجدين في صنعاء يرتادهما «الحوثيون» الشيعة الذين سيطروا، منذ بداية 2015، على صنعاء.
وقال الرئيس اليمني، في رسالته، إنه «لا يقدم على ارتكاب مثل هذه الأعمال البشعة إلا أعداء الحياة، بهدف جر البلاد إلى أتون الفوضى والعنف والاقتتال».
وأضاف أن «التطرف الشيعي الذي تمثله ميليشيات (الحوثيين) المسلحة والتطرف السُّني الذي يمثله تنظيم (القاعدة) كلاهما وجهان لعملة واحدة لا يريدان الخير والاستقرار لليمن وأبنائه».
وتبنى تنظيم «داعش» الهجوم على مواقع «الحوثيين»، الجمعة، في صنعاء وصعدة، في حين نأى تنظيم «القاعدة» بنفسه عنها، مؤكداً أنه «لا يستهدف المساجد».