وزير الثقافة: نجاح مهرجان القاهرة الدولي لفنون الطفل جزء من رسالتنا

كتب: أ.ش.أ السبت 21-03-2015 08:49

أعلن الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، أن نجاح مهرجان القاهرة الدولي لسينما وفنون الطفل في دورته الـ 22 جزء من نجاح رسالة الوزارة.

جاء ذلك خلال افتتاح «النبوي» للدورة 22 من مهرجان القاهرة الدولي لسينما وفنون الطفل والذي أقيم على المسرح الكبير بدار الأوبرا، مساء الجمعة، وتستمر فعالياته حتي 27 مارس الجاري.

وقال «النبوي»: «إن كنا جميعًا نسعى لغد أفضل، ومستقبل أجمل، فهذا لن يتحقق إلا بكم أنتم أطفال اليوم وشباب الغد ورجال المستقبل وهذا ما ينتظره الأباء من أطفالهم وهذا ما ترجوه الأوطان من شبابها».

وأضاف الوزير:«أنتم أمل المستقبل وبكم تتحقق أحلام مصر ونحن نسعى بهذا المهرجان أن تتطلعوا على تجارب أطفال العالم المشاركين في هذه الدورة لنحلق معكم نحو آفاق المستقبل الزاهر الذي ينتظركم ويحضرنى هنا قول الإمام على بن أبى طالب- رضى الله عنه- لا تكرهوا أولادكم على عاداتكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم»

وتابع: «الثقافة تعقد آمالاً كبار على نجاح هذا المهرجان إيمانًا منها بأن طفل اليوم الذي يعيش في وسط هذا العالم الذي يئن من الحروب والتقلبات والاضطرابات هو القادر في المستقبل على إنقاذ العالم، وأن أحلامه الصغيرة مهما كانت بسيطة اليوم، ستكون بإذن الله هي القوة التي ستدفع مصرنا العزيزة إلى المستقبل الأفضل على أرض الواقع غدًا».

وأشار الوزير إلى أن هذه الدورة من مهرجان القاهرة الدولي لسينما وفنون الطفل تؤكد على قيم الفن والإبداع، وقيم الحب والسلام والتسامح، نزرعه في قلوب أطفالنا ليثمر في المستقبل طاقة أمل ونور، فمن قلب القاهرة حاضرة الثقافة والتاريخ والسلام نبعث برسالة حب وسلام للعالم كله رسالة ننبذ فيها العنف والجهل والظلام والتطرف ويؤكد أطفال العالم لكبار العالم أن الحياة الآمنة السعيدة حق للجميع، وإقرار السلام أمنية كل شعوب العالم، فرسالة أطفال مصر هي رسالة كل أطفال العالم وتتلخص في عبارة واحدة، نريد أن نعيش جميعًا معًا على كوكب الأرض في سلام وأمان وطمأنينة من أجل مستقبل آمن يسوده السلام والتعاون والبناء ويبسط يده بالمحبة إلى كل بني البشر«.

واختتم الوزير كلمته بالقول «وهذا المهرجان بفعالياته المرحة المبهجة المتدفقة بالحياة وأحلام الأطفال البريئة يسعى لأن يحول أحلام الصغار إلى حقيقة، فهنيئا لكم بفعاليات المهرجان أشكر كل من بذل جهدًا من أجل إنجاحه، وإلى أن نلتقي في الدورة الثالثة العشرين فليكن العالم كله في مثل برائتكم وأحلامكم السعيدة».