أعلنت حركة مجندة مصرية أنها جمعت 19 ألف استمارة توقيع لتجنيد الفتاة، وأن الحلم بدء تحقيقه ودخل حيز التنفيذ، خاصة بعد وعد اللواء محي الدين كمال عبد العليم، مدير إدارة التجنيد والتعبئة بالقوات المسلحة، بتعديل القانون الخاص بالتجنيد ليضمن دخول الإناث أيضا، على أن يتواجدون بالخطوط الخلفية وليس الأمامية.
وقالت جهاد الكومي، المتحدث باسم حركة مجندة مصرية، لـ«المصري اليوم»، إن انضمام المؤيدين للحركة في تزايد مستمر مشيرة إلى إن الحركة نزلت مؤخرا فى محافظة الإسكندرية ورحب بها المئات من الأهالي ووقعوا على استمارة التأييد للحركة، وانضمت للحركة شقيقة محمود بدر منسق حركة تمرد وإنها التقت مع «بدر» وأتفق على مساعدة ونشر الحركة الفترة القادمة لانتشارها فى جميع المحافظات.
وأوضحت «الكومي» أن هناك مفهوما خاطئا عن الحركة إنها تريد التجنيد الإجباري والعمل على الحدود والحقيقة إن هدف الحملة تأهيل البنات لخدمة الوطن في حالة الحرب والطوارئ، وليس تدريبهن على حمل السلاح والقتال على الجبهة مثل الرجال.
وأشارت إلى أنها التقت بالمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق و اللواء محي الدين كمال وعرضت عليه مطالب فتيات مصر وسيداتها للانضمام للجيش المصري، موضحة أن المقابلة تمت بناء على رغبة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي رحب بالفكرة ومن المقرر أن نلتقى معه قريبًا.
وقالت «الكومي»، إن اللواء محي الدين كمال عبد العليم، مدير إدارة التجنيد والتعبئة بالقوات المسلحة وعد بتعديل قانون التجنيد وأنه عرض ذلك المطلب على القائد العام للقوات المسلحة، وسيتم تعديل القانون الخاص بذلك حال الموافقة عليه.