أعلن مسؤول أمني في وزارة الداخلية التونسية أن منفذي الهجوم على متحف «باردو»، في العاصمة التونسية، الذي أوقع 25 قتيلا أغلبهم من السائحين الأجانب تدربا على استخدام السلاح على يد تنظيم «داعش» في ليبيا.
وقال كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالشؤون الأمنية، رفيق الشلي، مساء الخميس، لقناة «الحوار التونسي» الخاصة، إن «منفذي الهجوم عنصران متطرفان سلفيان تكفيريان غادرا البلاد، في ديسمبر الماضي، خلسة إلى ليبيا، وتمكنا من التدرب على الأسلحة في ليبيا».
وتابع «ليس لدينا تفاصيل لكن معسكرات التدريب للتونسيين في ليبيا هي في بنغازي ودرنة، التي يسيطر عليها (داعش) ليبيا» ويكون المهاجمان تدربا «في إحدى هذه المعسكرات»، وعرفت السلطات عن المهاجمين على أنهما ياسين العبيدي وحاتم خشناوي.
وأوضح الشلي أن ياسين العبيدي كان قبض عليه سابقا وهو «من العناصر المشبوهة، التي يقال عنها الخلايا النائمة، نعرفهم وهم تكفيريون ويمكن أن يقوموا بعمليات لكن يجب جمع أدلة للقيام بعملية توقيف».
وتبنى تنظيم «داعش» الاعتداء الدامي على متحف باردو في العاصمة التونسية، الأربعاء الماضي، في هجوم استهدف لأول مرة أجانب في العاصمة تونس، مثيرا مخاوف من زعزعة الديمقراطية التونسية، التي ولدت بعد ثورة 2011.