وجه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الجمعة، رسالة تهنئة إلى الشعب الإيراني بمناسبة حلول عيد «النيروز»، قائلا إن «هذا العام يعد أفضل فرصة لتحقيق مستقبل مختلف للعلاقات بين الولايات المتحدة وإيران».
وأضاف أن «هذه اللحظة ربما لن تتكرر مرة أخرى، واستغل الرئيس الأمريكي الرسالة المسجلة ليناشد الشباب الإيراني لممارسة ضغوط على قادة إيران من أجل قبول الاتفاق النووي المطروح حاليا للتفاوض».
وأشار أوباما، في رسالته التي حملت ترجمة إلى اللغة الفارسية، أن «القادة الإيرانيين أمامهم طريقان اٍما أن تبقى إيران على ما هي عليه من عزلة عن العالم، وما نتج عنه من حرمان الشباب الإيراني من العمل والفرص، التي يستحقها إذا لم يتم قبول اتفاق معقول أو تحقيق فرص أكبر للإيرانيين خاصة الشباب».
وتابع الرئيس الأمريكى قائلا: «أي اتفاق بشان برنامج إيران النووي سيساعد في فتح الباب أمام مستقبل أكثر اِشراقا للشعب الإيراني صاحب إحدى أعظم الحضارات التي اعطت الكثير للعالم».
وأضاف أوباما أن «الأيام والأسابيع المقبلة حاسمة»، مشيرا إلى أنه «لا تزال هناك هوة بين الأطراف المتفاوضة كما أن هناك معارضين من الجانبين لأي اتفاق»، مؤكدا أن «إيران أمامها فرصة للتأكيد للعالم أنها لا تسعي إلى امتلاك سلاح نووي»، قائلا: «هناك فرصة تاريخية لتسوية هذه المسألة سلميا، وهي فرصة لا يجب تفويتها».