19 يومًا مرت من شهر مارس كانت كفيلة لنادي فيورنتينا بأن يحقق نتائج متميزة على كافة الأصعدة ويحقق الانتصار تلو الآخر على أندية كبرى في إيطاليا سواء في الدوري المحلي أو الكأس المحلية إضافة إلى الدوري الأوروبي، جذبت له ولمدربه مونتيلا أنظار العالم مع قيادة الفرعون محمد صلاح لهجوم الفريق كأحد أسباب الطفرة التي يمر بها الفريق.
ولعب فيورنتينا حتى الآن في مارس ست مباريات حقق الفوز في أربعة وتعادل في واحدة وخسر أخرى كان منهم مباراتين فقط على ملعبه، أرتيميو فرانكي والبقية خارجه.
وبدأ فيورنتينا الشهر بالذهاب لملاقاة إنتر ميلان في جوسيبي مياتزا وكان الفوز بهدف نظيف سجله محمد صلاح ليكون النيراتزوري ضحية فيورنتينا الأولى في الشهر حيث انتقل بعدها الفيولا مباشرة إلى تورينو لملاقاة يوفنتوس في يوفنتوس أرينا في مباراة الذهاب من نصف نهائي الكأس.
واستطاع محمد صلاح تسجيل هدفين أخرين ليقود فيورنتينا لأول فوز له على البيانكونيري في يوفنتوس أرينا ويوقف مسيرة من عدم الخسارة على هذا الملعب للسيدة العجوز أمتدت إلى 47 مباراة ولكن الفرعون المصري كان له رأي أخر ليكون يوفنتوس ضحية فيورنتينا الثانية.
وكانت الثالث مباريات فيورنتينا في الشهر كارثية حينما واجه لاتسيو في الأسبوع الـ26 من الدوري الإيطالي على ملعب الأولمبيكو حيث تلقى الفريق خسارته الوحيدة في هذا الشهر حتى الآن برباعية نظيفة.
وعاد فيورنتينا لأول مرة في مارس إلى ملعبه أرتيميو فرانكي ليواجه روما في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي وانتهت المباراة بالتعادل 1-1 قبل أن يأتي ميلان لزيارة فيورنتينا في ملعبه ويرحل بخسارة بهدفين لهدف ليكون الروسونيري الضحية الثالثة للفيولا في هذا الشهر.
ثم انتقل فيورنتينا إلى أولمبيكو مرة أخرى ولكن هذه المرة كانت لمواجهة روما في مباراة العودة في ثمن نهائي الدوري الأوروبي وأستطاع فريق المدرب مونتيلا تحقيق فوز سهل بثلاثية في مباراة شهدت غياب ذئاب العاصمة عن مستواهم وترك جماهير الفريق للملعب اعتراضًا على الأداء الهابط.
ويكون بذلك فيورنتينا هذا الشهر قد قهر كل كبار إيطاليا يوفنتوس أعظمهم ثم روما منافسه «الصوري» وكبار الماضي المتمثل في ثنائي ميلان «أي سي وإنترناسيونالي»