قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، منح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية، بجامعة الأزهر، تصريحاً بالخطابة واعتلاء المنابر، بعد اجتيازه الاختبارات المؤهلة، ويؤدى خطبة الجمعة اليوم، بأحد مساجد مدينة نصر.
يأتى السماح لـ«كريمة» بالخطابة في الوقت الذي ثارت فيه مشكلة بين كريمة والأزهر، بعد سفره إلى إيران، وهجومه على شيخ الأزهر عبر وسائل الإعلام.
وقال محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الدينى بالوزارة، إن «كريمة خضع كغيره لاختبارات الخطابة التي تجرى بواسطة لجنة من علماء الأزهر، وتحت إشراف الوزير، بديوان الوزارة، وتم منحه تصريحاً للخطابة واعتلاء المنابر، وإذا كنا أصدرنا التصاريح لياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، والدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، فكيف نمنعها عن كريمة وهو أستاذ بجامعة الأزهر». وأضاف، في تصريحات خاصة لـ «المصرى اليوم»، أنه لا توجد خصومة بين الوزارة وكريمة، موضحاً أن سفره إلى إيران أمر يخصه، والوزارة لاعلاقة لها به، لأنه ليس من موظفيها، وإنما خطيب من الخارج بنظام المكافأة، مؤكداً أن الوزارة مستمرة في تطبيق القرارات القديمة بمنع سفر القراء أو الأئمة أو الخطباء إلى إيران، مشيراً إلى أن كريمة سبق أن أصدر كتاباً ينتقد فيه المذهب الشيعى.
وتابع: «الوزارة لم تتراجع عن المحاضر الرسمية التي تم تحريرها ضد الخطباء الذين يعتلون المنابر دون تصريح، بالمخالفة لقانون الخطابة، مع منح تصاريح مؤقتة لمدة 3 أشهر فقط، لمن يجتاز الاختبارات وتنطبق عليه الشروط، ولا يجوز الخطابة في مساجد أخرى أو محافظات أخرى إلا بعد الحصول على موافقة كتابية».