قال أحمد فؤاد الثاني، ملك مصر السابق، إنه «تابع خلال الأيام الماضية جلسات مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري في مدينة شرم الشيخ، كما تابع ردود الفعل بعدها»، مؤكدا أنه يشعر بالفخر بدقة التنظيم والمجهود الذي بذل قبل وأثناء المؤتمر لحشد هذا التأييد العربي والإفريقي والدولي لمصر واقتصادها وإعادة بنائها.
وهنأ الملك «فؤاد الثاني» المصريين جميعاً بنجاح المؤتمر الاقتصادي، في بيان له، الخميس، قائلا: «أحيي روح التفاؤل الذي بثها هذا الحدث، والأخبار القادمة من مصر إيجابية ومشجعة إلى حد كبير، والدعم الدولي لحركة مصر إلى الأمام واضح ومحسوس».
وأضاف الملك «فؤاد الثاني»: «أشعر كمصري مقيم في أوروبا بالراحة الشديدة، لأن مصر على بداية الطريق الصحيح بعد سنوات كانت الأخبار القادمة من مصر بها الكثير من الأحداث المحزنة والسلبية، يحق لنا جميعا أن نفرح كمصريين بعد الكثير من الأحزان».
وتابع: «أشكر مجهود الحكومة في الترتيب لهذا الحدث الهام، كما أشكر كل الدول والشركات والأفراد الذين وثقوا في الاقتصاد المصري، وأتمنى أن تستمر روح شرم الشيخ ٢٠١٥، وأن تلتزم كل الأطراف بتنفيذ بنود الاتفاقات التي تمت، وأن البداية الصحيحة يجب أن تتبعها مسيرة في ذات الاتجاه وبنفس الجدية والعنفوان والعمل».
وأردف: أنه «يستذكر أيضا بكل الود والعرفان المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي كان أول من نادى بهذا التجمع من أجل مصر، وأتقدم بالشكر للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والسلطان قابوس بن سعيد، والأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وكافة الملوك والرؤساء على مواقفهم الراسخة مع مصر والمصريين».
وتوجه الملك «فؤاد الثاني» بالتحية والتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي على نجاح هذا المؤتمر، شاكرا جهوده واتصالاته وعمله من أجل إنجاح هذا العمل، الذي يفتح الباب أمام المستقبل وإعادة البناء.