«المصري اليوم» في مدن وقرى وسط وشمال سيناء: التنمية تهزم الإرهاب (تحقيق)

الصورة ونقيضها.. هكذا يبدو الوضع في محافظة شمال سيناء التي تعيش توتراً أمنياً متصاعداً منذ قيام ثورة يناير، لينتهى الأمر بفرض حظر التجوال على المنطقة الواقعة ما بين مدينة العريش وحدود مصر الشرقية، مروراً بمدينتى الشيخ زويد ورفح. لكن الأمر يختلف تماماً في منطقتى الوسط و«بئر العبد»، الواقعتين بالمحافظة نفسها، واللتين تعيشان حالة هدوء استثنائى طوال الوقت، لأسباب مختلفة رصدتها «المصرى اليوم» ميدانياً.

«بئر العبد»: المتعلمون 90٪.. و15 قصر ثقافة و40 مركز شباب

هدوء «بئرالعبد» يخفى وراءه سلسلة من المعارك الحربية التي شهدتها أقرب مدن محافظة شمال سيناء لـ«قناة السويس»، إذ تبدأ حدود المدينة بعد نحو 30 كيلومتراً شرق «كمين بالوظة»، وهى أولى النقاط الأمنية على طريق «القنطرة- العريش» الساحلى، وتمتد بطول ساحل البحر المتوسط، وصولاً إلى حدود مدينة العريش. المزيد على الرابط

«وسط سيناء»: التعمير يقلل فرص اختباء المسلحين.. والرعي والزراعة مصدر الرزق

في وسط سيناء تقع اثنتان من أقدم المدن المعمورة في شبه الجزيرة، وهما «الحسنة» و«نِخل»، الأولى كانت تسمى قديماً بئر الحسنة، ويعتمد سكانها على الرعى وبعض الزراعات القليلة، وتضم في تبعيتها قرى: الجدى، الحِمَّة، الجفجافة، الريسان، الغرقدة، المغارة، المفارق، المنجم، بغداد، المليز، وادى العمرو، الكيلو 64 (الوفاء)، القسيمة، المغفر، المقضبة، المنبطح، أم قطف، أم شيحان، بئربدا، عرب بلى، ويبلغ عدد السكان حوالى 28 ألف نسمة. المزيد على الرابط