استنكر الشاعر والمثقف الليبي الحبيب الأمين وزير الثقافة السابق وسفير ليبيا الحالي لدى مالطا، «العمل الإرهابي» في متحف «باردو» في تونس.
وقال الأمين في تصريحات صحفية، إن «العمل الإرهابي يستهدف بالأساس المراكز الحضارية والتراث الثقافي، كما حث في الموصل ونينوى بالعراق» .
وحذر من أن ليبيا تقع تحت ذات التهديد وخاصة المؤسسات الثقافية والمتاحف والمكتبات والمواقع الآثرية في طرابلس ولبدة وصبراتة، ما يستدعي المخاوف من توسع تنفيذ أعمال إرهابية مماثلة قد تقع بالعاصمة الليبية وما حولها كونها مناطق خارج السيطرة الشرعية ولا تتوفر بها حماية فعالة لمثل هذه المؤسسات الثقافية.
وأضاف أنه يجب «تحميل الأطراف التي تدعي الشرعية بالعاصمة مخاطر انفلات الأمن وتمدد الجماعات الإرهابية والمسؤولية الكاملة عما قد يحدث من أضرار أو ينجم من ضحايا جراء تدمير التراث الحضاري في ليبيا».