قال الأستاذ الجامعي والباحث التونسي منتصر الشريف، إن الهجوم الذي تم الأربعاء، في تونس كان موجها ضد البرلمان، ولكن التواجد الأمني المكثف أدى لتغيير خريطة الهجوم إلى السياح المتواجدين أمام متحف «باردو».
وأضاف «الشريف»، خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامية منى سلمان في برنامج «مصر في يوم» والمذاع على فضائية «دريم 2»، مساء الأربعاء، أنه تم إلقاء القبض على أحد الإرهابيين وهو تونسي الجنسية، بالإضافة إلى قتل عنصرين وهروب آخرين، لافتاً إلى أنه جارٍ تمشيط المنطقة للتأكد من عدم وجود عناصر إرهابية أخرى.
وأوضح «الشريف» أن هناك أخبارا ترددت عن قيام مجموعة من المسلحين بالإعلان عبر الإنترنت عن ارتكاب تلك العملية قبل وقوعها، لافتاً إلى انتماء هؤلاء الإرهابيين لعناصر تنظيم «القاعدة».
وأشار الباحث التونسي إلى أن قرار إعلان التعبئة العامة، يعطي غطاء قانونيا للأجهزة الأمنية في التوسع في حالات الاشتباه، وذلك لتتمكن من ملاحقة الإرهابيين، متوقعًا أن يشهد الموقف التونسي تغيرًا تجاه الوضع في ليبيا، لافتاً إلى أنه تمت زيادة التضييقات التي تمارسها القوات الأمنية مع الحدود الشرقية مع ليبيا.