المفتى وعلماء دين يدعون أوباما لإلقاء خطابه من «الجامع الأزهر»

الأحد 10-05-2009 00:00

أعلن عدد من علماء الأزهر ترحيبهم الشديد باختيار الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمصر، لتوجيه خطابه إلى العالم الإسلامى من أرضها، ودعوا إلى توجيه الخطاب من داخل الجامع الأزهر الشريف.

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «هذا التوجه من الرئيس الأمريكى من شأنه أن يسهم فى تشجيع ثقافة الحوار بين الإسلام والغرب، وتخفيف حالة الاحتقان بين العالمين الإسلامى والأمريكى».

وأكد جمعة أن الإسلام يدعم مبادرات الحوار مع الآخر، طالما تدعو إلى نشر مبادئ العدل والسلام والمساواة بين الإنسانية.

ورحب الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب، بقرار أوباما قائلاً: «جاء هذا الاختيار موفقاً، لأن مصر (أم الدنيا) كما يقولون، فهى بلد الأزهر الشريف الذى يخدم الإسلام منذ أكثر من ألف عام، وبها حضارة عريقة ضاربة فى أعماق التاريخ».

وأشار هاشم إلى أنه يمكن لأوباما أن يلقى خطابه من الأزهر الشريف أو المكان الذى تختاره القيادة السياسية، وترى أنه الأفضل لتوجيه هذا الخطاب المهم إلى كل أنحاء العالم الإسلامى.